متى تُسافُر من ذاكرتي ..
لماذا أكونُ انا البداية
وحِواري دوماً فيكَ مُنتهي
سافرت الغيومُ مع السماء
ولم تُنزل عيناكَ لكي تستسمحني
ولم تعني لك الطيبة شيئاً
بقدرعجرفتكَ التي هزت بسذاجتها العالم
قبل أن تأتي و تهزُ بها مشاعري
لتفوح من صدري حالات الإستفزازِ والهيجانِ والغضبِ والغيرة ..
ما أقواك.. وما أضعفني .. على مواجهتِك
وأنا أقضي كُل ساعاتي أزحفُ
بخُطواتي أنا والوقت
أتأرجح بين المجالسِ والشوارع
لكي أُلاحق ما تكتبهُ يداك
من طاولةٌ إلى طاولة
وعلى فنجانِ قهوتِك المُرتشفة أرى
ألف حكايةٌ وحكاية
من نبوأةِ الكذب والزيف ومعالمَ الخيانة
تضحكُ فيها على كُل إمرأةٌ بقُبحها وبجمالِها
دونَ أن تتذكرني
يا من تهوى حُسنك دون رحمة
رغم أنني مُدركةٌ كُل الإدراك
أنك لا تستطيعُ تركي أو بمُجرد التفكيرَ بنسياني
أما أنت فستبقى أمالُك ضعيفةً
ومهزومةً بكُلِ الأحوالِ
وتعودُ مُجدداً لكي تُفرغَ طاقتك
وتتجرأ على أن تتحداني
فهذهِ من أصعبُ الإحتمالاتِ
أعوامٌ مضت و أنا أتنفسُ صمتَ المُعاناة
و أعيشُ في ظلك العاري معنى الهلاك
و خيباتِ الأمل تُلاحقني
فتُنعي قُدومِكَ و ترفُض لُقياك
يا مُتعجرف ..
تمسك بخُيوط حياتك جيداً فما زلتَ ضعيفاً أمامي
وتلذذ كما تشاءُ بأفعالك
فوساوسُك العمياءُ يوماً ما ستُزيلَ منكَ عواطفُك وترحل
ومع الزمن تجدَ نفسك ضائعٌ ومُفلس
تبيعُ رجولتكَ بين أرصفةِ الشوارع
وتتذكرني وقت الحيلولة
فلا تعود تُفكر بتلكَ أو بِتلك ...
لماذا أكونُ انا البداية
وحِواري دوماً فيكَ مُنتهي
سافرت الغيومُ مع السماء
ولم تُنزل عيناكَ لكي تستسمحني
ولم تعني لك الطيبة شيئاً
بقدرعجرفتكَ التي هزت بسذاجتها العالم
قبل أن تأتي و تهزُ بها مشاعري
لتفوح من صدري حالات الإستفزازِ والهيجانِ والغضبِ والغيرة ..
ما أقواك.. وما أضعفني .. على مواجهتِك
وأنا أقضي كُل ساعاتي أزحفُ
بخُطواتي أنا والوقت
أتأرجح بين المجالسِ والشوارع
لكي أُلاحق ما تكتبهُ يداك
من طاولةٌ إلى طاولة
وعلى فنجانِ قهوتِك المُرتشفة أرى
ألف حكايةٌ وحكاية
من نبوأةِ الكذب والزيف ومعالمَ الخيانة
تضحكُ فيها على كُل إمرأةٌ بقُبحها وبجمالِها
دونَ أن تتذكرني
يا من تهوى حُسنك دون رحمة
رغم أنني مُدركةٌ كُل الإدراك
أنك لا تستطيعُ تركي أو بمُجرد التفكيرَ بنسياني
أما أنت فستبقى أمالُك ضعيفةً
ومهزومةً بكُلِ الأحوالِ
وتعودُ مُجدداً لكي تُفرغَ طاقتك
وتتجرأ على أن تتحداني
فهذهِ من أصعبُ الإحتمالاتِ
أعوامٌ مضت و أنا أتنفسُ صمتَ المُعاناة
و أعيشُ في ظلك العاري معنى الهلاك
و خيباتِ الأمل تُلاحقني
فتُنعي قُدومِكَ و ترفُض لُقياك
يا مُتعجرف ..
تمسك بخُيوط حياتك جيداً فما زلتَ ضعيفاً أمامي
وتلذذ كما تشاءُ بأفعالك
فوساوسُك العمياءُ يوماً ما ستُزيلَ منكَ عواطفُك وترحل
ومع الزمن تجدَ نفسك ضائعٌ ومُفلس
تبيعُ رجولتكَ بين أرصفةِ الشوارع
وتتذكرني وقت الحيلولة
فلا تعود تُفكر بتلكَ أو بِتلك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق