لماذا جلست بيننا إمرأةٌ بثوبِها الأسود
فأخذت تُعِدُ لنا التفاصيل
و تُهيئ لنا مجرى حياتنا و التكوين
و من بين العُهودِ أغرتك
فأشعلت كُلَ النيران بيننا ثم رحلت بلا خبر ...
و عن ماذا وكيف ما عُدتُ أنا أسألُك عن سابِقها
كونَ الحديث َما عادَ ينفع
إقتصرت بيننا المسافات
فأصبحنا نتلعثمُ حيرا
نخشى الجِدالَ و اللوم
عُرفاناً بما إكتسبنا
إخلاصاً لأنفُسنا بما ضحت من النُبُلِ ..
و ما بين الحين قَصِرَ الوقت لذكرى إمرأةٌ
أعادت بسيرتها تُشعِلَ ثورةً
ثم تُحدثَ إنقلاباً
يُطلق عليه التحرُرَ الذاتي
فتُعلِمكَ أصولها
بأنَ للكُلِ ما شاءَ هواهُ إفتعلَ دونَ حِساب ...
و من البين ما بان لنا
فنصطدمُ بقوانين الـــ أنا أولاً رجُل
و بنبرةٌ عالية يُطلقُها ،،...
فكيف لإمرأةٌ أن تُعاتِبُني
وقد رآيتُ من أمثالها مِئات الأضعاف ِ
و كُلُها نزوةٌ ... فما عادَ في القلب حَياء
بل كانت ضغينةٌ و إستضعافُ ...
لستُ مصدومةً فـ هذه هيئتي و هذا هُدوئي
فلا تسألني غداً يا مُتحرر عن السبب
و إِغتنم شَهوتكَ قبلَ فَواتِ الأوان
فما عادت الـ هي بيننا تُعطيكَ تقريراً أو جوابِ
و لا تتأجج من الغضب ِ
رُبما الـ هي كانت أرخصُ الأثمانِ
بعدَ سُقوطِ الحَياءِ ...
فأخذت تُعِدُ لنا التفاصيل
و تُهيئ لنا مجرى حياتنا و التكوين
و من بين العُهودِ أغرتك
فأشعلت كُلَ النيران بيننا ثم رحلت بلا خبر ...
و عن ماذا وكيف ما عُدتُ أنا أسألُك عن سابِقها
كونَ الحديث َما عادَ ينفع
إقتصرت بيننا المسافات
فأصبحنا نتلعثمُ حيرا
نخشى الجِدالَ و اللوم
عُرفاناً بما إكتسبنا
إخلاصاً لأنفُسنا بما ضحت من النُبُلِ ..
و ما بين الحين قَصِرَ الوقت لذكرى إمرأةٌ
أعادت بسيرتها تُشعِلَ ثورةً
ثم تُحدثَ إنقلاباً
يُطلق عليه التحرُرَ الذاتي
فتُعلِمكَ أصولها
بأنَ للكُلِ ما شاءَ هواهُ إفتعلَ دونَ حِساب ...
و من البين ما بان لنا
فنصطدمُ بقوانين الـــ أنا أولاً رجُل
و بنبرةٌ عالية يُطلقُها ،،...
فكيف لإمرأةٌ أن تُعاتِبُني
وقد رآيتُ من أمثالها مِئات الأضعاف ِ
و كُلُها نزوةٌ ... فما عادَ في القلب حَياء
بل كانت ضغينةٌ و إستضعافُ ...
لستُ مصدومةً فـ هذه هيئتي و هذا هُدوئي
فلا تسألني غداً يا مُتحرر عن السبب
و إِغتنم شَهوتكَ قبلَ فَواتِ الأوان
فما عادت الـ هي بيننا تُعطيكَ تقريراً أو جوابِ
و لا تتأجج من الغضب ِ
رُبما الـ هي كانت أرخصُ الأثمانِ
بعدَ سُقوطِ الحَياءِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق